م . بوقسيم / م . السلامي
بقلوب خاشعة وعيون دامعة ودعت ساكنة جهة سوس ماسة الفنان الكبير أحمد بيزماون الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بعد صراع مع مرض سرطان الرئتين.
رحل بدون وداع تاركا ألبوما من الأغاني الخالدة في التراث الأمازيغي، من أشهرها روائع “بوسالم” و”ماتا غيكادي”، و”إويغد أوكان أمارك”، و”أوريلي مايسن” التي غناها بآلة البانجو، و”دونيت أتاروميت”، كما غنى عن حدث المسيرة الخضراء سنة 1975.
وقد تم نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بدوار تمزغوين جماعة تامري شمال أكادير، في أجواء من الحزن وسط أفراد عائلته ومحبيه وعشاق لونه الغنائي.
ويعتبر المرحوم أحمد بيزماون من بين الفنانين الأوائل الذين حملوا مشعل الفن الأمازيغي في سوس، وبصم مسارا حافلا بالإبداع والعطاء والتميز بين رواد فن “الروايس”.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء وإنا لله وإنا اليه راجعون..