أكاديرإنو
ترأس وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ايت الطالب، اجتماعاً خصص لتجويد العرض الصحي بالجماعات الترابية المتواجدة داخل نفوذ عمالة إنزكان أيت ملول، جمع كل من هشام القيسوني، رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، والسادة رؤساء المجالس الجماعية لكل من الدشيرة الجهادية وإنزكان والقليعة، إضافة إلى السادة برلمانيي الإقليم.
وخلال هذا الإجتماع، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شراكة إطار بشأن تأهيل القطاع الصحي ضمن برنامج التنمية المندمج لعمالة انزكان آيت ملول نهاية الشهر الجاري، بغلاف مالي قدره حوالي 158.16 مليون.
ويروم مشروع الاتفاقية إلى اقتناء سيارتي إسعاف من صنف A لفائدة المركز الطبي للقرب القليعة، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بالرمل إنزكان، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بتراست إنزكان، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري بأيت ملول، وتأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وبناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، وإحداث وحدة للانعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان، وتأهيل مصلحة الجراحة والطب بالمركز الاستشفائي الإقليمي، وتأهيل المختبر بالمركز الاستشفائي ذاته.
وبمقتضى نفس الاتفاقية الإطار، سيتم تأهيل المراكز والوحدات الصحية بتراب العمالة (المراكز الصحية تبارين وارحالن والجهادية بالدشيرة، الجرف وتراست والمركز بإنزكان، المركز بأيت ملول، الخمايس وسيدي داوود والعزيب بالقليعة.
كما سيتم في هذا الإطار بناء وتجهيز مستشفى بمدينة أيت ملول لتدعيم عرض العلاجات، وضمان تكاملية الخريطة الصحية على مستوى الإقليم والجهة، والمساهمة في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز خدماتها وتقريبها للمواطن.
ويأتي تنزيل هذه الاتفاقية في إطار جهود كافة المتدخلين على رأسهم السيد عامل عمالة إنزكان ايت ملول والسادة رؤساء المجالس الجماعية بإقليم إنزكان أيت ملول والسادة البرلمانيين وكافة الشركاء.