ساكنة حي السلام بأكادير يعيشون تحت رحمة المتشردين والمتسكعين

عبر عدد من ساكنة حي السلام باكادير عن سخطهم إزاء الحالة التي وصلت إليها بعض أحياء السلام كاقامة جيت سكن جراء تفشي ظاهرة المتسكعين والمتشردين، الذين يتحولون أحيانا إلى قطاع طرق.
ويقلقون راحتهم، خاصة خلال الليل، بسبب كثرة شغبهم وشجاراتهم التي لا تراعى فيها حرمة الجوار، ويتبادلون فيها الكلام النابي الذي يخدش الحياء.

ويتميز ليل شارع اقامة جيت سكن بالسلام بتزايد نشاط المتسكعين والمتشردين ومدمني الكحول، الذين يقضون معظم وقتهم في تعاطي المخدرات واحتساء الخمر أو الكحول على مرأى من الناس، وأيضا في الشجار وإحداث الشغب مقلقين في ذلك راحة السكان، وزارعين الرعب في الصغار والكبار. وما إن يحل الظلام حتى تراهم هنا وهناك يحملون ورق العلب المقوى وبعض الأغطية الصوفية، ويختارون بعض الأماكن للجلوس فيها الإستراتيجية لاتخاذها مسكن لهم مثل تحت بعض الشجيرات، أو وراء أسوار البنايات التي لم تكتمل في البناء، أو الأزقة المغلقة، بل منهم من اتخذ لنفسه مكانا خلسة في أحد المنازل المهجورة التي ما إن يسدل الليل خيوطه السوداء، حتى تراهم يتربصون بالمكان ويستغلون أول فرصة للإفلات من مراقبة الغير لهم والقفز وقضاء الليل هناك، محملين بقنينات الكحول و المواد المخدرة.