لا ينكر أحد أن مهنة قيادة الحافلات صعبة حتى على الرجال، لكن هذه الشاب اختارت قيادة “الطوبيس” بمسماه عند المغاربة عن قناعة , يصعد الزبائن الأوائل للحافلة، يشرق وجهها بابتسامة وتستقبلهم بعبارات الترحاب.
في كل محطة تتوقف الحافلة، تتزايد حركات المواطنين والمواطنات شباب وشابات ذكورا و اناثا بين صاعد يلقي عليها التحية، ونازل يشكرها باحترام، في حين تنطلق هي من جديد وهي تقود بسلاسة واضحة حافلتها بكل ثقة فالنفس.
إصرارها جعلها تتسلح بعزيمتها ورغبتها في الذهاب بعيدا لمهنة ظلت حكرا على الرجال.
