سجلت شركة “طاقة المغرب” (TAQA MOROCCO)، الفاعل الخاص في إنتاج الكهرباء بالمغرب، انخفاضا في رقم المعاملات برسم الربع الثاني من السنة الجارية.
وذكرت الشركة، ضمن بيان صحافي، أن رقم المعاملات في الربع الثاني بلغ 1,55 مليار درهم، مقابل 2,13 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية؛ ما يمثل انخفاضا قدره 27,2 في المائة.
وبالنسبة إلى النصف الأول من السنة الجارية، فقد حققت الشركة رقم معاملات بلغ 3,46 مليار درهم، مقابل 4 مليارات درهم في النصف الأول من سنة 2020.
وأشارت الشركة إلى أن هذا التطور في رقم المعاملات مرده إلى المراجعة الشاملة للوحدة الإنتاجية السادسة، وانخفاض تكاليف الطاقة وتطور سعر شراء الفحم في السوق الدولية.
وفيما يخص الاستثمارات في نهاية شهر يونيو المنصرم، فقد بلغت 176 مليون درهم مقابل 1,67 مليار درهم في نهاية يونيو 2020.
وقال عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة “طاقة المغرب”، تعليقا على هذه الأرقام، إن الخبرة العملية للشركة وصمود نموذجها الاقتصادي يمكنان من التوجه نحو آفاق تنموية فيما يخص الطاقات المتجددة من أجل مواكبة تنويع الطاقة في المغرب وصناعاتها.
جدير بالذكر أن شركة “طاقة المغرب” هي فرع لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة TAQA، وهي تعتبر أول منتج خاص للطاقة في المغرب وهي مدرجة في بورصة الدار البيضاء.
وبفضل المحطة الحرارية في الجرف الأصفر، تعد شركة “طاقة المغرب” المورد الرئيسي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وجرى تأسيس شركة “طاقة المغرب” سنة 1997، وتعتبر اليوم فاعلا رئيسيا في قطاع الطاقة بالمغرب بحيث تغطي حوالي 50 في المائة من الإنتاج الوطني من الكهرباء.
