“اختلالات” و”تلاعبات” تلاحق مشروع المجزرة الجديدة بأولاد تايمة

 عبر عدد من المواطنين بمدينة أولاد تايمة عن قلقهم الشديد جراء ما وصفوه بالاختلالات والتلاعبات التي شابت مشروع المجزرة الجماعية الجديدة، والتي كلفت 5 ملاين درهم من ميزانية الجماعة، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع وربط المسؤولية بالمحاسبة.

 وأكدت بعض المصادر لجريدة “أكاديرإنو” أن سور المجزرة المذكورة قد تعرض لتشققات وتصدعات خطيرة كشفت عن الغش الذي عرفته الأشغال من قبل الشركة المكلفة بإنجاز المشروع، حيث تساقطت أجزاء منه بمجرد ملامسته من طرف إحدى الشاحنات المخصصة لنقل النفايات، مما كشف عن ردائة الأشغال وغياب الجودة المطلوبة.


وأضافت ذات المصادر أن إحدى الجوانب من سور المجزرة أصبحت مهددة بالانهيار مما دفع بعض المهنيين إلى وضع أخشاب على السور قصد منعه من السقوط، كما قامت إحدى الجمعيات بالتطوع وإحداث باب حديدي بالمجزرة، كبديل للباب الذي تم إنشاؤه والذي لا يستجيب للمعايير المعمول بها في مثل هذه المشاريع، ومما يزيد من صعوبة الوضع ، تضيف مصادرنا، هو وجود اختلالات تقنية في شبكة التطهير السائل مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة وتجمع الحشرات الضارة، مما قد يشكل خطرا على صحة المهنيين وسلامة اللحوم داخل المجزرة.


وقد حاولت الجريدة التواصل مع رئيس المجلس الجماعي لأولاد تايمة من أجل الحصول على رأيه بخصوص هذا الموضوع، غير أن هذا الأخير اكتفى بالقول أن شاحنة لنقل النفايات ارتطمت بباب المجزرة دون أن يدلي بالمزيد من التوضيحات.


 هذا ويطالب عدد من المهتمين بضرورة تدخل الجهات المعنية قصد فتح تحقيق في جميع  الاختلالات التي شابت هذا المشروع والعمل على إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي، وإصلاح سور المجزرة تفاديا لوقوع الكارثة.