أخنوش في “إستديو الإنتخابات”: “أكادير بلادي.. ناسها طيبين ومرشحي “الحمامة يعدوهم بالتنمية”

*أشرف الحاج 

 

“أكادير بلادي.. عشنا فيها قبل الزلزال وعشناه.. ناس أكادير كرماء طيبين..”، بهذه العبارات تحدث عزيز أخنوش عن سر ترشحه بعاصمة سوس، مؤكدًا أن المنطقة تحتاج لبرنامج تنموي شامل لأكادير الكبير بما فيها إنزكان أيت ملول.

وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار خلال حلوله مساء اليوم السبت ضيفًا على برنامج “إستديو الإنتخابات” بإذاعة ميدي راديو ، أن الجولات التي قام بها لعدد من الأحياء والمناطق بأكادير لقيت إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من لدن الساكنة. 

وأكد أخنوش، الذي حاوره مل من الزميلة فرح الباز، ورضوان رمضاني، وعمر الشرقاوي، ويونس دافقير، أن هذه ساكنة عاصمة سوس العالمة، تعقد آمالا كبيرة للنهوض بالمدينة إسوة بباقي المدن الأخرى كالرباط وطنجة ومراكش وغيرها.

وأضاف المتحدث نفسه، أن السكان يتطلعون لتنمية حقيقية بالمنطقة وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس الذي وصف أكادير بـ”وسط المملكة” مشددًا على ضرورة أن تعطى لها الأهمية والعناية التي تستحق.

وقال زعيم حزب “الحمامة”إن البرامج التي خص بها الملك مدينة الانبعاث والبالغة تكلفتها نحو 5 مليارات درهم وشُرع في تنزيلها في انتظار تنفيذ أخرى، تحتاج إلى مجالس منتخبة بكفاءات عالية، من إنجاح هذه البرامج.

وأكد أخنوش أن حزب الأحرار، يرى من خلال برنامجه الانتخابي التعاقدي مع المواطنين في مدينة أكادير، أن التنمية لن تقتصر فقط على أكادير المدينة، بل ستمتد لإنزكان أيت ملول وتغازوت وباقي المناطق المجاورة، وهذا ما اتفق عليه مرشحو الحزب بالإقليم والمتميزين بكفاءتهم وغيرتهم على المنطقة ومعرفتهم الحقة بماضيها وحاضرها ورغبتهم الجامحة في تحقيق التغيير المنشود، يقول وكيل لائحة الحمامة بجماعة أكادير.