شاهد: بعد الرباط.. أكادير تلاحق العثماني في الشوارع ومن السطوح بشعار: “إرحل “

 *جواد مكرم 

 

تتواصل “إنتفاضة” أطياف واسعة من الشعب المغربي ضد مرشحي‏ حزبي العدالة والتنمية، خاصة أصحاب الصفوف الأمامية منهم، حيث لم يسلم زعيمهم سعد الدين العثماني، من شعارات رفضه من طرف أبناء الشعب.

شعار “إرحل” بات كابوسًا مرعبًا يلاحق العثماني وإخوانه حيث ما حلوا وإرتحلوا، في مختلف الدوائر الانتخابية في المغرب. 

اليوم في أكادير، لاحق جمهور من المواطنين، سعد الدين العثماني الذي جاء الى عاصمة سوس لدعم مرشحي حزبه، بشعار “العثماني سير في حالك ..أكادير ماشي ديالك”.

سكان حي “جيت سكن”، طاردوا العثماني، في الارض كما من على السطوح بشعار :”إرحل إرحل”، قبل أن يطلق ساقيه للريح مغادرًا  عبر سيارة فاخرة تحت حراسة “البودي كارد”.

وبالأمس،  خرج أهل الرباط في شوراع حي المحيط ليواجهوا العثماني على بعد أمتار من مقر سكن عبد الإله ابن كيران بشعار:” ما بغينا منو والو ..البيجيدي يمشي بحالو”.

جدير بالذكر أنه مع بداية الخروج المتأخر لعدد من صقور حزب “لامبة” إلى طرق أبواب المواطن المغربي من جديد، لا يكاد يمر يوم دون أن يطرد ساكنة مدينة أو قرية مرشح من مرشحي هذا الحزب، الذي حكم المغاربة لعشر سنوات عجاف.

الرباطيون يرفعون شعار “إرحل” في وجه السوسي سعد الدين العثماني

فبعد طرد إخوان الشوباني من إحدى قرى الراشيدية، ورفع شعار “إرحل” في وجه مرشحي العدالة والتنمية في أكادير، وانتفاضة شباب سيدي بنور ضد “براح” حكومة بنكيران، جاء الدور أمس السبت، على إدريس الأزمي، عمدة فاس الملقب بعمدة “بيلكي”، وأخوه في الحزب، عمدة مكناس.

لقد لجأ العمدة البكائي، إلى إستعمال “بلطجية” من أجل تهديد والاعتداء على بعض المواطنين الذي رفعوا في وجه موكبه وسط حي الطوالع بمدينة فاس القديم شعار: “بيلكي.. إرحل”.

وغير بعيد عن فاس الجريح كان مكناس الغريق سياسيًا وإقتصاديا ورياضيًا، على موعد مع فضيحة تاريخية، حيث شرب العمدة الديكتاتور عبد الله بوانو، لبن “الحكار” ليطارد مواطن مكناسي، قال له ب”الفم المليان” على رأي الإخوة المصريين :«أش درتي لينا هذي 5 سنين، أش درتي لينا أشلاهبي».

لقد تحول بوانو إلى ثور هائج إنتفض في وجه هذا المواطن الأعزل الذي عبر فقط عن رأيه فيه كمرشح في زمن الحملة الانتخابية. 

رجال مكناس، ممن حضروا ووثقوا هذه “الحكرة”، طردوا بوانو الجلاد من حيهم الشعبي، الذي سبق أن انتقل، على ظهر  فقراء ساكنة مثل هذا المواطن، من طبيب بيطري مغمور يبحث عن البهائم المعطوبة، إلى حاكم للعاصمة الإسماعيلية، وبرلماني وطامع في منصب وزير في زمن مسخ السياسي. 

شاهد فيديو طرد العثماني في أكادير: