جريمة قتل أم حادثة سير.. الغموض يخيم على قضية وفاة شاب بأكادير

إدريس لكبيش

لا زال الغموض يخيم على قضية الشاب “أمين” الذي وافته المنية صباح يوم أمس الثلاثاء بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بجروحه الخطيرة.

وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير قد أمرت بإخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، كما أمرت بإيداع 5 أشخاص من بينهم فتاة تحت تدابير الحراسة النظرية.

وقد أثارت هذه القضية عددا من ردود الفعل المتباينة وسط عدد من المتتبعين، بين فريق يرى أن الأمر يتعلق بجريمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت، وفريق يرى أن الهالك قد تعرض لحادثة سير.

وأطلق عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاك “العدالة لأمين” وذلك للضغط على الجهات المعنية من أجل تسريع البحث والوصول إلى حقيقة الوفاة وتقديم جميع المتورطين المحتملين إلى العدالة.

وتعود فصول هذه القضية إلى ليلة السبت الأحد الماضي، عندما كان الضحية رفقة مجموعة من أصدقائه، قبل أن يتعرض لجروح خطيرة على مستوى الرأس والأضلاع مما تسبب له في نزيف داخلي، نقل على إثره إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم أمس الثلاثاء متأثرا بجراحه.