أكاديرإنو
نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير، أمس الجمعة 11 مارس الجاري، بقاعة الغرفة الفلاحية بأكادير، لقاء حول حقوق الصحفيين في مشروع الإتفاقية الجماعية في الصحافة المكتوبة “سياقات المشروع ومخرجاته” من تأطير عبد الكبير أخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
ويروم الفرع الجهوي للنقابة من هذا اللقاء، التواصل وفتح باب المشاورات حول مشروع الاتفاقية الجماعية الجديد، الذي يحتاج إلى مشاركة الصحفيين في التعبئة والمرافعة عليه.
وتطرق عبد الكبير أخشيشن للأوضاع التي يعاني منها العاملين في قطاع الصحافة، موضحا أن مشروع الاتفاقية الجماعية التي أعدتها النقابة، قد أخذت بعين الاعتبار حقوق الصحفيين، والتزاماتهم تجاه المقاولة التي يشتغلون فيها.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن المجال الصحفي لا يخلو من تجاوزات، والتي لخصها في تردي الأجور وغياب التغطية الإجتماعية في عدد من المقاولات الصحفية، وغياب التكوين وعدم الاستفادة من المنح التحفيزية والتضييق على الحريات النقابية، وارتفاع ساعات العمل، و محدودية الاستفادة من الراحة الأسبوعية، و محدودية الحماية القانونية للصحفيين أثناء تغطية جائحة كوفيد-19، موضحا أن بعض المقاولات لا تحترم الاتفاقية الجماعية، وأن الأجور وصلت مستويات متدنية وأن بعض الصحفيين يتلقون أجورهم في الأظرفة.
وأضاف أخشيشن أن النقابة تتوفر على كل المعطيات، وأنها تعمل على دراستها ومن ذلك الاتفاقية الجماعية الجديدة التي تنتظر ترافعا جديا من الجسم الصحفي من أجل حث أرباب العمل على تنزيلها على أرض الواقع.
وتأتي هذه الندوة في إطار اللقاءات الجهوية حول سياقات ومخرجات مشروع الاتفاقية الجماعية للصحافة المكتوبة، التي تقوم بها النقابة، كما تأتي في سياق البحث عن حلول ناجعة لدعم الصحفيين والمقاولة الصحفية بعد جائحة كورونا.
المزيد من التفاصيل في الروبوتاج التالي :
