بانكوك أكادير.. مراكز التدليك.. خدمات مشبوهة وأثمنة زهيدة وغضب ساكنة من المدينة (فيديو)

في أكادير، مراكز تدليك تقدم خدمات مشبوهة وبأثمنة زهيدة، وغضب وسط عدد من ساكنة المدينة، هكذا يبدو المشهد في عاصمة سوس العالمة، التي تحولت من مدينة العلم والعلماء إلى مدينة مراكز تدليك بامتياز.

يكاد لا يخلو شارع أو حي، من وجود مراكز تدليك، القليل منها مرخصة والكثير منها يشتغل بشكل عشوائي، تقدم خدماتها في السر والعلن لزبناء من نوع خاص، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مشبوهه، وتثير الكثير من الشكوك.

تصريحات مجموعة من المواطنين تؤكد أن تنامي مراكز التدليك وخدماتها المشبوهة، أصبحت حديث الساعة بمدينة أكادير، معتبرين أن غالبية المراكز متهمة إلى أن تثبت براءتها.

في أكادير، يكفي القيام بجولة سريعة في حي بوتشكات وسط المدينة حيث سيهيء لك كما لو أنك في زقاق من أزقة “بانكوك”  عاصمة العالم في التدليك والجنس.

أكثر من 23 مركزا للتدليك في حي بوتشكات وسط مدينة أكادير، أي بمعدل مركزين لكل حي، حيث أضحى انتشار محلات التدليك غير المرخصة مصدر قلق بالنسبة للساكنة.

تعج مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات مغرية لمراكز تدليك “بانكوك أكادير”، حيث “المساج” وأشياء أخرى، الجميع في سباق محموم لإرضاء الزبون بأي وسيلة وبأي ثمن.

تفاصيل صادمة حول هذه الظاهرة في التصريحات التالية: