لم يكن يعلم أحمد أن الأمور ستنقلب بهذا الشكل، فبعدما كانت القردة “عويشة” كما يحلو له أن يناديها، مصدر رزقه الوحيد، أصبح الآن يعيش ظروفا اجتماعية قاهرة مع ظهور مرض جذري القردة.
“الناس كيهربو مني والله يشوف من حالي”، هكذا عبر أحمد بألم وحسرة، وهو يداعب القردة “عويشة” بعدما أصبح عاجزا عن توفير احتياجاتها اليومية وغير قادر على تحمل مصاريف الأسرة المكونة من بنت وزوجة، بعد منعه من الخروج معها إلى الشارع العام بسبب مرض جذري القردة.
علاقته بالقردة “عويشة” لم تكن علاقة عادية، بل كانت علاقة حب يمتد إلى ما يزيد عن 13 سنة، لم تكن تفارقه ولو للحظة، قبل أن يجد نفسه عاطلا عن العمل.
جريدة “أكاديرإنو” قامت بزيارة أحمد بمنزله بحي المزار بأيت ملول، وحاولت أن تنقل لكم تفاصيل مؤثرة حول ظروفه ومعاناته من خلال الفيديو التالي:
