مرا وكادة.. “خرجت نعاون راجلي على الزمان وبغاو ينصبو عليا”..

لم تكن أمينة تتوقع يوما أن تجد نفسها تتجول وسط شوارع مدينة إنزكان، شاءت الأقدار والظروف أن تمتهن مهنة كانت حكرا على الرجال لتحمل عربتها الصغيرة وتتجول وسط شوارع وأزقة إنزكان، بحثا عن لقمة العيش لأسرتها الصغيرة.

حبها لزوجها ولأسرتها الصغيرة، جعلتها تتقاسم أعباء ومصاريف الحياة مع شريك حياتها الذي تكالبت عليه الظروف وأصبح عاطلا عن العمل بسبب جائحة كورونا.

لم تقف قصة هذه المرأة السوسية المكافحة عند هذا الحد، حيث لم تسلم من مضايقات ونظرات الاحتقار، بل أن البعض جعل منها مصدرا للاسترزاق والابتزاز، عن طريق نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي في وضعية مخلة للحياء مستغلين ظروفها الاجتماعية الصعبة.

باقي تفاصيل هذه القصة المثيرة تحكيها أمينة في الروبورتاج التالي: