مدينة تارودانت تحتضن النسخة الثالثة لصالون الإلهام الدولي للفن التشكيلي

تنظم الجمعية المحمدية للفن التشكيلي بتارودانت، الدورة الثالثة لصالون الإلهام الدولي، في الفترة الممتدة ما بين 23 و 25 شتنبر الجاري.

واختير لهذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل(قطاع الثقافة) و المجلس الإقليمي لتارودانت والجماعة الترابية لتارودانت والمجلس الإقليمي للسياحة، تحت شعار: “إلهامات الفن التشكيلي في زمن الجائحة”.

وذكر بلاغ للجمعية، أن برنامج هذه الدورة يتميز بمشاركة مجموعة من الأسماء اللامعة في الساحة التشكيلية العالمية والوطنية، فنانون ونقاد وباحثون وأكاديميون، إضافة إلى العديد من الفنانين التشكيليين المحليين من أبناء المدينة.

ويشمل برنامج الصالون معرض اللوحات بمختلف المدارس التشكيلية، وتنظيم محاضرة علمية حول “فنون التشكيل والصورة بين الثقافي والجمالي”، من تأطير الدكتور رشيد الحاحي، مع توقيع الكتاب الأخير للمحاضر “الثقافة والتربية والصورة”.

وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية المحمدية للفن التشكيلي، مصطفى مولاي زكي، في تصريح صحفي، إن صالون الإلهام الدولي، يهدف الى تسويق مدينة تارودانت، كمنصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وانفتاح الفنانين التشكيليين المحليين على تجارب دولية خارجية من أجل إثراء مكتسابتهم، وجعل المدينة مركز رسمي يجمع جل الفنانين التشكليين.

وأبرز مولاي زكي، أن من شأن هذه التظاهرة الفنية الثقافية السنوية، فسح المجال أمام تبادل التجارب والأفكار الإبداعية في مجال الفن التشكيلي بين المشاركين من أنحاء المملكة المغربية، في أفق إنتاج أعمال مشتركة بين هذه الثقافات الغنية بعدة ألوان تشكيلية.

وأضاف بأن برنامج هذه الدورة، سيعرف تكريم الفنان التشكيلي العالمي، عبد الفتاح قرمان، خريج المدرسة الوطنية للفنون التشكيلية بالرباط، والفنان التشكيلي الكبير عبد الوهاب الدكالي، تقديرا لجهودهم وعطائهم التي أسدوها لتطوير الفن التشكيلي المغربي.

وفي نفس السياق، أشار إلى أنه موازاة مع هذ الصالون، سيتم تكريم 120 طفل وطفلة من محترفي “أطفال وألوان”, مع عرض اللوحات التي اختارتها اللجنة المنظمة تشجيعا لهم للحفاظ على ترسيخ الذوق الفني والجمالي.

وسيكون جمهور صالون الإلهام الدولي على موعد مع عرض مجموعة من اللوحات الفنية، وهي مناسبة لعشاق الفن التشكيلي لتسليط الضوء على مجموعة من الفنانين يعكسون تنوع المشهد التشكيلي المغربي.