الواقع المتردي لمركز حماية الطفولة بأكادير يجر الوزير بنسعيد للمساءلة

وجه حسن أومريبط النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، سؤالا كتابيا إلى وزير لشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، وذلك بخصوص الواقع المتردي لمركز حماية الطفولة بمدينة أكادير.

وأكد النائب البرلماني أن المركز المذكور “بعيد كل البعد عن الأهداف المسطرة له، والتي تتمثل أساسا في احتضان الأطفال المتخلى عنهم وتقويم سلوكهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع”.

وأضاف المصدر ذاته أن “مركز حماية الطفولة بأكادير يعرف مجموعة من الإشكالات على مستوى التسيير والتدبير وقلة الموارد البشرية المؤهلة، فصلا عن ضعف جودة التغذية والتطبيب، ناهيك عما يتعرض له النزلاء الأحداث داخل أسوار هذه المؤسسة”.

وأوضح أومريبط أن الاختلالات سالفة الذكر “تترك أثرا سلبيا على نفسية الأطفال الذين يلجؤون للفرار فرديا وجماعيا من المركز المذكور”، وذلك في ظل “غياب المواكبة التي يفترض أن تستهدف بالأساس تأهيل وإدماج الطفال المعنيين وانتشالهم من عالم الجنوح”.

وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل تكريس الأهداف التي أحدثت من أجلها مراكز حماية الطفولة.

كما تساءل عن التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل إرجاع الأمور إلى سكتها السليمة بمركز حماية الطفولة بأكادير، خدمة للمقاصد المجتمعية النبيلة التي شيد من أجل تحقيقها.