انطلاق أشغال المنتدى الإفريقي للإستثمار الفندقي بتغازوت

انطلقت أمس الأربعاء 2 نونبر الجاري، بمنطقة تغازوت شمال أكادير ، أشغال المنتدى الإفريقي للإستثمار الفندقي، المنظم من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية، من 2 إلى 4 نونبر الجاري، تحت شعار “استلهام تطوير القطاع الفندقي عبر إفريقيا”.

وقد عرفت الجلسة الإفتتاحية حضور كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل و اللوجيستيك، و المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، إضافة إلى عدد من المستثمرين والخبراء في المجال السياحي.

وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا الموعد المهني يشكل منصة للترويج للاستثمار السياحي باعتباره الرافعة الأساسية لتحسين جاذبية الوجهات السياحية ولتحقيق تطور القطاع السياحي، ويحضر هذا المنتدى أزيد من 300 مشارك من أكثر من 30 دولة.

وفي سياق تدخلها في إطار هذا المنتدى، أكدت فاطمة الزهراء عمور للمستثمرين وكبار الفاعلين في القطاع السياحي الوطني والدولي أن “المغرب لم يسبق له أن عرف سياقا ملائما للاستثمار مثلما هو الآن، وذلك بفضل الزخم الذي أعطته التوجيهات الملكية إلى كافة الأطراف المعنية من أجل تنشيط الاستثمارات الخاصة إضافة إلى إطلاق الميثاق الجديد للاستثمار”.

وأوضح البلاغ أنه “ومن شأن هذا الإطار الواعد أن يعزز دينامية البرامج العمومية وأثرها على جاذبية بلدنا للاستثمارات الخاصة ومن بين البرامج العمومية الجارية نخص بالذكر البرامج المتعلقة بمدينة أكادير و المحطة السياحية تغازوت، بما في ذلك المشاريع الهادفة إلى الزيادة في القدرة الزيوائية، إضافة إل ترقية وتأهيل حوض أكادير، وتطوير نقطة أنشور، المعروفة بإمكانياتها الكبيرة في مجال ركوب الأمواج، إضافة إلى برامج تثمين المراكز الشاطئية”.

وشددت المسؤولة الحكومية، في مداخلتها على” الدور الاستراتيجي المنوطة بالاستثمار السياحي العمومي والخصوصية في تطوير القطاع بلوغ الأهداف المحددة في الرؤية الاستراتيجية لتطوير القطاع السياحي، خاصة منها الهدف المركزي المتمثل في مضاعفة عدد السياح الوافدين في أفق 2030، لهذا الغرض فإن خارطة الطريق القطاعية تضع الاستثمار في قلب تطوير القطاع السياحي، إلى جانب تعزيز النقل الجوي وهيكلة العرض السياحي”.

“أما الاستراتيجية الاستثمارية فتتعلق من جانبها بالروافع ذات الأولوية من أجل تطوير وتحويل القطاع، وبهذا الصدد أعطيت الأولوية لتأهيل القدرة الإيوائية الفندقية الموجودة وتعزيزها في العديد من الجهات بهدف جعلها وجهات سياحية حقيقية، إضافة إلى تطوير مشاريع التنشيط (الرياضية والثقافية والترفيهية) والمطاعم وباقي الخدمات السياحية”.