نفت إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 صحة المعلومات التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص تدهور الحالة الصحية لإحدى السجينات.
وأوضحت إدارة السجن في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنه سبق للسجينة المعنية أن دخلت في إضراب عن الطعام بسبب قضيتها المعروضة أمام القضاء، حيث استفادت من الرعاية الطبية اللازمة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة.
وأكدت إدارة السجن، أنه بعد إعلانها فكها للإضراب عن الطعام، تم نقلها إلى المستشفى العمومي إلى أن تحسنت حالتها الصحية، حيث توجد حاليا في وضع عادي.
أما بخصوص عدم قدرتها على المشي نتيجة مضاعفات إضرابها عن الطعام فهو ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث إن المعنية بالأمر تتحرك داخل غرفتها بشكل عادي، كما أنها تنتقل مشيا إلى قاعة الزيارة من أجل الاستفادة من زيارة أفراد عائلتها، يورد البلاغ.
أما بخصوص مزاعم سوء التغذية، فإن المعنية بالأمر تستفيد من تغذية متوازنة تشرف عليها شركات تغذية متخصصة، شأنها في ذلك شأن باقي النزلاء.
كما أن إدارة المؤسسة سمحت للسجينة المذكورة، بناء على طلبها، بإدخال علب بلاستيكية خاصة بحفظ الأغذية، علما أنها لم يسبق لها أن تقدمت بأية شكاية بهذا الخصوص.