أعلن الحبيب سيدينو رئيس نادي حسنية أكادير لكرة القدم، مساء أمس الثلاثاء، عن استقالته من مهامه كرئيس للنادي، وانسحابه من المجلس الإداري للشركة الرياضية لحسنية أكادير.
وأكد سيدينو خلال الجمع العام للنادي المنعقد الثلاثاء بقاعة الاجتماعات بالملعب الكبير بأكادير، أنه مضطر لاتخاذ هذا القرار، ما دام البعض يعتقد أنه السبب في المشاكل التي يعيشها النادي، معبرا عن أسفه لما وصفه ب “المجزرة” التي تعرض لها بعد 10 سنوات من تسييره للنادي.
وأضاف سيدينو “سأذهب وفي قلبي حرقة على فريق الحسنية، لم نستطع أن نتوفق رغم ضم لائحتين ربما كان من الأفضل الإعتماد على إحدى اللوائح لتسيير أمور الحسنية”.
وعبر سيدينو عن أسفه على مغادرة النادي، كما دعا الجميع إلى تحمل مسؤوليته في هذا الوضع، مؤكدا أنه سيبقى دائما في خدمة نادي حسنية أكادير، كما دعا أعضاء اللجنة إلى التحلي بالحكمة وتجنب الدخول في الصراعات، والاهتمام بالمصلحة العليا لفريق الحسنية.
يذكر أن عشرة أعضاء من المكتب المديري لنادي حسنية أكادير، قد تقدموا باستقالتهم من مهامهم، خلال الجمع العام للنادي، ويتعلق الأمر برشيد بطاح، وامين الضور، وابشوش، وتوفيقي، وبيجديكن، وبوحجرة، والمنصوري، والحيان، وخديم، وبيرواين.
وأثارت هذه الاستقالات الجماعية نوعا من الارتباك خلال مجريات الجمع العام، قبل أن يتقرر إسقاط المكتب المديري على رأسه الرئيس الحبيب سيدينو، كما تم تكوين لجنة مؤقتة لتدبير أمور النادي إلى حين عقد جمع عام استثنائي يوم 25 فبراير الجاري، سيتم خلاله إنتخاب مكتب مديري جديد.
وقد أثار هذا الجمع العام عددا من ردود الفعل وسط الجماهير السوسية، التي اعتبرته مجرد مسرحية، مطالبين بإنتخاب مكتب مديري جديد يرقى لتطلعاتهم وروحهم التنافسية، وأن يكون خاليا من الأسماء المغضوب عليها.