أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنه تم خلال عام 2022 مراقبة 12,240 قنينة غاز البوتان من مختلف الفئات، حيث تم تسجيل متوسط كميات يقارب الوزن المحدد قانونياً، مع احترام قيمة التفاوت المسموح بها.
وكشفت بنعلي، خلال ردها على أسئلة النواب البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الاثنين، أن المديريات الجهوية والإقليمية للطاقة والمعادن تسهر على القيام بحملات دورية لمراقبة وزن قنينات غاز البوتان.
وأوضحت الوزيرة، أن هذه القنينات تخضع عند الصنع لفحوصات دقيقة، حيث تُؤخذ منها عينات تُجرى عليها تجارب تدميرية للتأكد من مدى قدرتها على تحمل الضغط.
وأضافت وزيرة الطاقة، أنه يُجرى اختبار هيدروليكي إجباري مباشرة بعد الصنع على كل قنينة غاز، واختبارات دورية إجبارية بعد ذلك، إلى غاية تدميرها بعد السنة الأربعين بالنسبة لحجم 12 كلغ، والسنة الثلاثين بالنسبة لحجم 3 كلغ.
وأشارت بنعلي، إلى أن هذه المراكز مجهزة بميزان أوتوماتيكي يخضع للمراقبة الدائمة من طرف تقنيين مختصين تابعين لمراكز التعبئة وكذا من طرف تقنيي مصلحة الوزن والقياس التابعة للوزارة المكلفة بالصناعة.
وأكدت الوزيرة أنه هذا الميزان يُضبط على أساس متوسط وزن القنينات نظرا لما قد يلاحظ من اختلاف بسيط وطبيعي بين طارات القنينات.
