وضعية المسجد الكبير لحي السلام بأكادير على طاولة وزير الأوقاف

وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عن دائرة أكادير إداوتنان، سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، حول ضرورة إصلاح وفتح الجزء المغلق من المسجد الكبير لحي السلام بأكادير.

وأوضح أومريبط في سؤاله أن المسجد الكبير بحي السلام، يعد قبلة للعديد من ساكنة الحي والأحياء المجاورة، بيد أن قرار إغلاق الجناح الذي يضم المرافق الصحية الخاصة بالرجال أثر سلبا على استمرارية أداء الوظائف الدينية والروحية والاجتماعية التي دأبت مختلف مرافق المسجد على تقديمها للساكنة وزوار الحي المذكور.

وأكد المصدر ذاته، أن الساكنة تتسائل عن دواعي استمرار إغلاق ذلك الجزء من المسجد لأزيد من ستة أشهر، دون موجب حق معروف، باعتبار أن جدرانه وسقفه لا يظهر عليها، على حد تعبيرهم، ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المواطنين.

واشار إلى أنه إذا كان الغرض من الإغلاق هو الإصلاح، فإن الساكنة ما زالت تنتظر بكل أمل التفاتة من المصالح المختصة بالوزارة لإعادة تأهيل هذا المسجد، سواء على مستوى بنايته وتجهيزاته وأفرشته التي أصبحت جد متهالكة وفي وضعية يرثى لها تستدعي المكانة الروحية والرمزية والاعتبارية للمسجد إعادة تغييرها بشكل تام.

وتسائل النائب البرلماني، عن الوضعية الحالية للمسجد الكبير بحي السلام بأكادير، كما تسائل عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قصد تجديد تجهيزاته وإعادة فتح جميع مرافقه أمام المصلين.