في مبادرة هي الأولى من نوعها، عقدت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، أمس السبت 17 يونيو الجاري، لقاء تواصليا مع برلمانيي الجهة، وممثلي الادارات والمؤسسات الفلاحية والمهنيين وأعضاء الغرفة الفلاحية، وذلك من أجل التباحث بشأن وضعية القطاع الفلاحي الجهوي وآفاقه المستقبلية.
وقد عرف هذا اللقاء حضور كل من رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وأعضاء مكتب الغرفة الفلاحية ورؤساء لجانها القطاعية، بالإضافة إلى مختلف التنظيمات المهنية الممثلة للقطاع الفلاحي (MAROC CITRUS, FIFEL, FIFARGANE, APEFEL, AMCOM, ANCEFEL, ACPA, AMAPEM, AAU…) إلى جانب المدير الجهوي للفلاحة لسوس ماسة، ومدير وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، وممثل وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، والمدراء الإقليميين للفلاحة.
وقد سعت الغرفة الفلاحية من خلال هذا اللقاء، إلى إطلاع البرلمانيين على وضعية القطاع الفلاحي بالجهة، وما يتميز به من خصوصيات، والجهود المبذولة للنهوض به خلال السنوات الأخيرة، وكذا الإشكاليات والرهانات التي تواجهه والتي تعيق تطوره، وذلك من خلال عروض قدمها مدراء وممثلي الإدارات والمؤسسات الحاضرة، كل في تخصصه، إضافة إلى تدخلات مهنيي القطاع.
ومن جهتهم، أعرب البرلمانيون عن استحسانهم لمبادرة الغرفة الفلاحية لعقد هذا اللقاء، والذي شكل فرصة للاطلاع عن بعد وفهم ما يعانيه الفلاح والقطاع على العموم، مما سيمكنهم من الترافع بشكل أوضح على الإشكاليات الحقيقية لهذا القطاع الحيوي.
كما دعوا إلى عقد لقاءات أخرى حول إشكاليات معينة لدراستها والاطلاع على مختلف حيثياتها، إضافة إلى تحضير بطائق تقنية وملفات مدققة حول هذه الإشكاليات للترافع عليها.