منذ توليه زمام المسؤولية كمدرب لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلفا للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، استطاع عبد الهادي السكيتوي إنقاذ الفريق السوسي من شبح السقوط إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية.
طالما عبر السكيتوي عن حبه لفريق حسنية أكادير وجمهورها العريض، وهو حب عبر عنه في الميدان من خلال المجهودات التي قدمها ولا زال يقدمها بكل إصرار وعزيمة.
فبعد 19 مباراة خاضتها الحسنية قبل قدومه، حصد الفريق 17 نقطة فقط، وكان يقبع في المرتبة 14 على بعد بضع نقاط عن المراكز المؤدية للنزول إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية.
وقد تمكن السكيتوي، من حصد 21 نقطة خلال 10 مباريات فقط، محققا 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة فقط أمام الاتحاد الرياضي التواركي، مما خوله احتلال المركز السابع في البطولة الاحترافية.
إنجاز إستطاع من خلاله السكيتوي أن يحضى باحترام كبير من طرف الجماهير السوسية والمهتمين بالشأن الرياضي، الذي صفق بحرارة لهذا المدرب الذي أعاد الأمل في النفوس وأنقذ الفريق من موت محقق.