أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحاكمة الاستئناف بأكادير، مساء اليوم الثلاثاء، حكمها بالإعدامةفي حق ابن مقاول وبرلمانية معروف بجهة سوس ماسة بعد اتهامه بجريمة القتل العمد التي راح ضحيتها الشاب محمد بندرغو.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت إعادة تكييف المتابعة بإضافة ظروف تشديد في حق المتهم بعد الاستماع لتوضيحات الطبيبة الشرعية التي أكدت بأن الهالك توفي بسبب الاختناق الناتج عن شم غازات أثناء الاحتراق، مضيفة ان الهالك كان أثناء عملية الحرق حيا وهو ما يفسره تواجد آثار الغاز بحنجرته.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا، على خلفية العثور على جثة في حالة متقدمة من التفحم بمنطقة خلاء بضواحي المدينة وذلك خلال شهر نونبر من السنة الماضية.
ومكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه في ظرف وجيز.