لم ينسى الأمازيغ بمنطقة سوس المواقف السلبية لزعيم حزب البيجيدي عبد الإله بن كيران تجاه الأمازيغية، حيث لم يكن يتوانى في إهانة الأمازيغيين واحتقارهم والانتقاص من شأنهم في كل مناسبة.
جاء ذلك بعدما أطلق رئيس الحكومة السابق لسانه كالسيف، وكأنه يحارب طواحين الهواء، مهاجما الأمازيغيين وقيمة عيش “السوسي” بل تجاوز ذلك إلى إهانة كل المدافعين عن الترسيم الفعلي للأمازيغية.
واعتبر النشطاء الأمازيغ، ٱنذاك أن سخرية “بنكيران” من ساكنة منطقة “سوس” هو انتقاص من وطنيتهم و“سخرية حقيرة” من رئيس للحكومة، هاجم في مرات عدة اللغة والهوية الأمازيغية قيل أن يصل لرئاسة الحكومة.
كما دفعت هذه الوضعية عشرات النشطاء الأمازيغ، إلى الرد على ما وصفوه بـ”سخريته” من ساكنة منطقة سوس الأمازيغية، باحراق صوره في وقفة احتجاجية أمام مقر حزب “العدالة والتنمية” بمدينة أكادير.
وامتدت المواقف الشاذة التي طبعت السلوك السياسي لبنكيران” تجاه الأمازيغية والأمازيغيين إلى اليوم دون أن تتغير، بعدما رفض تلبية دعوة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لحضور احتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة.
يذكر أن المغرب، يحتفل لأول مرة، بالسنة الأمازيغية يوم غد الأحد، بعدما أقرتها الحكومة بناء على توجيهات ملكية بجعل هذا اليوم عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها.