سعيد الناصري..

منذ أيام أصبح سعيد الناصري رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي، حديث الكثير من وسائل الإعلام في المغرب والوطن العربي، وذلك بعد اعتقاله على خلفية ما أصبح يعرف بملف “إسكوبار الصحراء“.

لم تكن نهاية سنة 2023 فأل خير على رئيس أكبر نادي لكرة القدم في إفريقيا، بعدما ورد اسمه ضمن المتابعين على خلفية ملف تاجر المخدرات الدولي الملقب بـ”المالي” حيث تمت متابعته من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء بتهم ثقيلة.

وكانت النيابة العامة بالدار البيضاء قد وجهت مجموعة من التهم في حق رئيس نادي الوداد الرياضي البيضاوي، سعيد الناصري، إلى جانب رئيس جهة الشرق القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، تتعلق بالنصب، ومحاولة النصب، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، واصطناع اتفاقات للاتجار بالمخدرات، والتزوير في الشيكات واستعمالها، وحمل الغير على الإدلاء ببيانات عن طريق التهديد، واستغلال النفوذ.

تهم ثقيلة قادت سعيد الناصري إلى السجن المحلي عين السبع رفقة عدد من المسؤولين، حيث حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، موعد أول جلسة للاستنطاق التفصيلي مع جميع المتهمين يوم الخميس 25 يناير الجاري.

وتفجرت هذه القضية بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن “عكاشة”، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.

يذكر أن اعتقال سعيد الناصري قد تسبب في ارتباك وسط نادي الوداد الرياضي الذي بادر إلى تعيين عبد المجيد برناكي الذي كان يشغل مهام نائب الرئيس، ليقوم بتسيير شؤون النادي إلى نهاية الموسم الجاري، ومن ثمة عقد جمع عام للنادي والحسم في مصير المكتب المسير الحالي.