الفنان الأمازيغي محند أجوجكل يحضى بالتفاتة خاصة بعد خضوعه لعملية جراحية 

قام المدير الجهوي للثقافة باكادير, محمد حمو, اليوم الخميس, بزيارة للفنان الأمازيغي محند اجوجكل الذي يرقد بمصحة الجامعة بحي تليلا بأكادير للاطمئنان على حالته الصحية.

وقد جاءت هذه الزيارة بتعليمات من  وزير الثقافة والشباب والتواصل, المهدي بنسعيد، وذلك بعد خضوع الفنان محند اجوجكل لعملية جراحية كللت بالنجاح.

وكان المدير الجهوي للثقافة مرفوقا بكل من عبد القادر الصابر, رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، وعبد الله ابودرار رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية ذاتها.

ويعتبر الرايس محند أجوجكل واحدا من الفنانين الأوائل الذين حملوا مشعل الفن الأمازيغي في سوس، وبصم مسارا حافلا بالإبداع والعطاء والتميز بين رواد فن “الروايس”.

وقد ولد الفنان محند أجوجكل سنة 1945 بدوار أيت جوجكل حاحا عمالة الصويرة، وكانت بدايته الفنية أواخر سنة 1967 رفقة الحاج محمد أوتولوكلت الذي كان له الفضل في تسجيل ألبومه الغنائي الأول سنة 1968 “ديسك فونو” بالدار البيضاء.

واشتغل الفنان في السبعينيات إلى جانب الحاج المهدي بن مبارك، الرايس عمر واهروش، والحاج محمد الدمسيري والرايس سعيد أشتوك، وغيرهم.

وقد إضطر إلى الهجرة مبكرا إلى عاصمة الفن، ومهد الأغنية الأمازيغة مدينة الدشيرة نواحي أكادير سنة 1973 حيث استطاع من خلال إقامته الأولى هناك، ربط علاقات فنية مع عدد من الأسماء الفنية.

ويتميز الإنتاج الشعري للفنان محند أجوجكل بالتنوع والغزارة، حيث غنى قصائد عن الحب والحياة كما تناول عددا من المواضيع الإجتماعية، وساهم في إغناء خزانة الأغنية الأمازيغية بقصائد رائعة لا زالت صداها يتردد إلى حدود الٱن.