خيمت الأزمة المائية التي شهدتها عدد من مناطق جهة سوس ماسة على أشغال الدورة العادية الأولى لمجلس الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة برسم سنة 2024.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة مجموعة من النقط، حيث تمت المصادقة على محضر الدورة العادية الثالثة لسنة 2023، كما تم تقديم عرض حول أنشطة الغرفة الفلاحية خلال نفس السنة، حيث تم استعراض أهم أنشطتها وإنجازاتها.
كما تمت خلال هذه الدورة قراءة التوصيات المنبثقة عن اجتماعات اللجان القطاعية. كما جرى تقديم الحساب الإداري لسنة 2023 ومناقشته والمصادقة عليه.
وفي إطار استراتيجية الغرفة الفلاحية للفترة 2022 -2027، قدّمت مشاريع اتفاقيات الشراكة للنقاش والمصادقة، بما فيها اتفاقية الشراكة حول مشروع الري الذكي.
واختتمت هذه الدورة بفتح باب التدخلات للأعضاء من أجل التطرق للقضايا والتحديات التي تواجه القطاع الفلاحي في الجهة، مع التركيز على الحلول المحتملة.
وأكد يوسف جبهة في تصريح صحفي أن هذه الدورة قد عرفت مناقشة عدد من الإشكاليات المرتبطة بالحماية النباتية والحيوانية، وكذا إشكاليات الغلاء والتقلبات المناخية.
وأضاف جبهة، أن إشكالية الماء تعد أهم إشكالية تم التطرق إليها خلال هذه الدورة، بعد توقف المياه عن عدة مدارات سقوية، أهمها مدار اشتوكة وسد يوسف ابن تاشفين وأولوز ومدار الكردان وإسن بإقليم تارودانت.
وأوضح المصدر ذاته أن توقف الماء عن هذه المدارات السقوية سيكون له تأثير سلبي على الفلاحين وعلى القطاع الفلاحي، مشسرا إلى أن توقف الماء يعني توقف الحياة في بعض الضيعات الفلاحية.
وأكد جبهة في معرض تصريحه، أن هناك مكتسبات كثيرة في جهة سوس ماسة بكون كونها جهة فلاحية بامتياز، مشيرا أنه من بين هذه المكتسبات محطة تحلية مياه البحر كتجربة أولى أعطت نفسا قويا للقطاع الفلاحي بالمنطقة.
كما أشار أن هناك دراسات تجري بخصوص إحداث محطة التحلية بكل من تيزنيت وتارودانت والتي ستكون فأل خير وإضافة قوية للفلاحة بالجهة، من خلال الحفاظ على المكتسبات وعلى الاستثمارات العامة والخاصة وتوفير فرص الشغل.