أعلنت كل من ولاية جهة سوس ماسة، وجهة سوس ماسة، وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، عن انطلاق المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بمختلف عمالات وأقاليم جهة سوس ماسة.
وذكرت الجهة المنظمة في بلاغ لها، أنهةسيتم تنظيم المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لتيزنيت : خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 غشت 2024 بساحة محمد السادس بمدينة تافراوت موازاة مع فعاليات مهرجان تيفاوين في نسخته السادسة عشرة تحت شعار” الصناعة التقليدية تراث حضاري و قاطرة للتنمية القروية”.
كما سيتم تنظيم المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لتارودانت خلال النصف الأول من شهر أكتوبر لسنة 2024 بساحة 20 غشت بمدينة تارودانت، فيما تحتضن ساحة سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى، المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لاشتوكة ايت باها خلال النصف الأول من شهر نونبر لسنة 2024.
أما المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لإنزكان أيت ملول سيتم تنظيمه خلال النصف الأول من شهر دجنبر 2024 بإحدى ساحات بمدينة الدشيرة، فيما سينظم المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية طاطا خلال النصف الثاني من شهر دجنبر 2024 بساحة العلويين بمدينة طاطا، لتختتم هذه المعارض بالمعرض الإقليمي للصناعة التقليدية لأكادير إداوتنان خلال النصف الأول من شهر يناير 2025 بساحة الوحدة بمدينة أكادير .
وسيشارك في هذه المعارض صانعات وصناع تقليديون يمثلون عمالتي وأقاليم الجهة إلى جانب مشاركة بعض غرف الصناعة التقليدية على المستوى الوطني كضيوف شرف.
وتتوخى هاته التظاهرات الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاءات لتسويق هذه المنتجات من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي.
وتهدف هاته التظاهرات كذلك إلى توفير فضاءات ملائمة للصانعات والصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم، كما تشكل فرصة سانحة لهم من أجل إبراز مهاراتهم والتعريف بإبداعاتهم واكتشاف زبناء جدد وتمكينهم من الانفتاح على حرف هذا القطاع، فضلا عن كونها محطات لتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين العارضين، وكذلك لمضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة.
وستعرف هاته المعارض مشاركة نحو 60 صانعة وصانع تقليدي في كل معرض موزعين بين حرف الجلد والخياطة التقليدية والخزف والنجارة الفنية والنقش على الخشب ونسج الزرابي والصياغة الفضية والمنتوجات النباتية والحدادة الفنية والتحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأول من هذه المعارض مراسيم الافتتاح الذي ستحظى من خلالها بعض الفعاليات العاملة بقطاع الصناعة التقليدية بشرف التكريم اعترافا لها بالعطاء وبالمجهودات المتواصلة من اجل الرقي بهذا القطاع.
وستختتم هذه المعارض بتوزيع شواهد تقديرية وشواهد المشاركة على الحرفيين والحرفيات وجائزة أحسن رواق وأحسن منتوج.