ترأس محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، مراسم تنصيب محمد سالم الصبتي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملاً على إقليم اشتوكة أيت باها، ضمن الحركة الجديدة في سلك الإدارة الترابية.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ بنسعيد العامل الجديد على الثقة الملكية السامية التي حظي بها، مبرزا كفاءته وتجربته المهنية التي تؤهله لمواصلة تنزيل مشاريع وأوراش برنامج التنمية الترابية بإقليم اشتوكة أيت باها.
وأبرز بنسعيد الدينامية التنموية التي تعرفها المملكة على مختلف المستويات، مؤكداً أن إقليم اشتوكة أيت باها مدعو إلى أن يكون نموذجاً في الحكامة الترابية، من خلال مقاربة تشاركية ترتكز على التشاور، الإنصات، والتعاون بين مختلف الفاعلين المحليين.
كما شدد الوزير على أهمية انخراط الإقليم في الأوراش الوطنية الكبرى، لاسيما ورش الجهوية المتقدمة، بما يعزز دور المجالات الترابية في تنفيذ السياسات العمومية، مبرزاً في هذا السياق الرهانات المستقبلية التي تواجه الإقليم، خاصة في مجالات البنيات التحتية، النقل، الصحة، الحماية الاجتماعية، الانتقال الطاقي، والتنمية المستدامة.
وفي ظل التحديات البيئية المتزايدة، دعا بنسعيد إلى اعتماد تدبير عقلاني للموارد المائية، معتبراً أن الحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه أولوية استراتيجية لا تقل أهمية عن باقي المشاريع التنموية.
وختم الوزير كلمته بالدعوة إلى تعبئة شاملة لكل الفاعلين المحليين، من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني، لدعم العامل الجديد في مهامه، والمضي قدماً في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية.
يذكر أن الحفل عرف حضور سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وجمال خلوق، العامل السابق، ورئيس المحكمة الإبتدائية ببيوكرى، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية.
