أكادير.. الاحتفاء بتكوين أول فوج من شباب (NEET) في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي

ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، اليوم الجمعة بأكادير، حفل الاحتفاء بتكوين الفوج الأول من شابات وشباب فئة NEET، في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

التكوين الذي تشرف عليه “مدرسة الرقميات المغرب” (Digital Maroc School)، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستهدف الشباب غير المتمدرس وغير المشتغل وغير المتابع لأي تكوين.

وقد عرف الحفل حضور ممثلي مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس جماعة أكادير، ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ورئيس مبادرة سوس ماسة، والمدير العام لوكالة التنمية الاقتصادية لجهة فال دواز بفرنسا، ورؤساء المصالح الخارجية واللاممركزة المعنية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي الجهة على أهمية مثل هذه المبادرة التي تندرج في صلب التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل العنصر البشري، خاصة فئة الشباب، في قلب التنمية.

وأشار إلى أن الاستثمار في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي يمثل رافعةً حقيقيةً لتعزيز فرص الإدماج الاجتماعي والاقتصادي وخلق دينامية جديدة في سوق الشغل، خصوصاً في ظل التحولات التكنولوجية العالمية المتسارعة.

ونوه والي الجهة، في معرض مداخلته، بالدور البارز الذي تقوم به مؤسسة “مدرسة الرقميات المغرب”، باعتبارها فاعلاً مدنياً يُسهم في التمكين الرقمي للشباب من خلال برامج تكوينية عملية ومواكبة ميدانية تؤهلهم لولوج سوق الشغل الرقمي.

كما أشاد بالتزام مختلف الشركاء المؤسساتيين والمدنيين لإنجاح هذا المشروع، مؤكداً أن ما تحقق اليوم يُعد خطوة أولى في مسار طموح لتوسيع قاعدة المستفيدين، خاصة في العالم القروي والمناطق الهشة، دعماً لتكافؤ الفرص وتعزيزاً للعدالة المجالية.

يذكر أن مبادرة “مدرسة الرقميات المغرب” تهدف إلى منح 600 شابة وشاب من جهة سوس ماسة، من 15 إلى 24 سنة، فرصةً لمتابعة برنامج تكويني في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي، تشمل 860 ساعة من التكوين، ممتدة على مدى ستة أشهر، حيث وصلت نسبة إدماج الشباب المستفيدين من الأشطر الأولى للتكوين 92 بالمائة.