أخنوش.. “أنا ولد سوس والمسؤولية اللي على كتافي كرئيس حكومة هي امتداد لتلك الجذور”

انطلقت بمدينة أكادير، صباح اليوم السبت 21 يونيو الجاري، أشغال اللقاء الجهوي الرابع من جولة ”مسار الإنجازات” الذي ينظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، وسط حضور لافت يضم أزيد من 5000 مشارك ومشاركة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن محطة أكادير ليست مجرد لقاء تنظيمي، بل لحظة رمزية قوية لها امتداد وجداني وسياسي.

وأضاف قائلا: “أنا ولد سوس، وهنا تعلمت السياسة، وهنا بدا المسار.. المسؤولية اللي على كتافي اليوم كرئيس حكومة هي امتداد لتلك الجذور”.

وشدد أخنوش على أن محطة أكادير تأتي في سياق تواصلي ناجح شمل مدن الداخلة، العيون، وكلميم، ضمن جولة وطنية تشمل 12 جهة وأكثر من 70 جماعة ترابية، تهدف إلى رصد التحولات الميدانية ومواكبة تنزيل البرنامج الحكومي على الأرض.

وقال أخنوش: “هذا المسار لم يأتِ من فراغ، وأن الإنجازات التي نُفذت في التعليم، والصحة، والوظيفة العمومية تُظهر بالملموس نتائج العمل الجاد، من خلال تحسين دخل الأطباء، الأساتذة، وأطر القطاع الخاص، وهي خطوات واقعية في طريق تقوية الدولة الاجتماعية”.

وفي حديثه عن الاقتصاد الوطني، أوضح رئيس الحكومة أن المؤشرات الإيجابية تؤكد فعالية السياسات المنفذة، حيث صرح قائلاً: “وصلنا اليوم إلى نسبة نمو 3.8 في المائة، ونتوقع أن نبلغ 4 في المائة نهاية السنة”، وأضاف “التضخم الذي كان في حدود 6 في المائة السنة الماضية، نعمل على خفضه إلى 2 في المائة رغم السياق الدولي الصعب”.

وأشار أخنوش إلى أن هذه النتائج لا تعكس فقط نجاعة الأداء الحكومي، بل تُجسد التزامًا صادقًا بتحقيق وعود البرنامج الحكومي، قائلاً “أنا مرتاح، لأننا نشتغل بأمانة، وفي نهاية الولاية، سيتم تقييمنا بناءً على النتائج لا على الشعارات”.

وأكد في معرض كلمته، أن منطقة سوس لها مكانة خاصة داخل الحزب، قائلاً “سوس ليست مجرد جهة، إنها جزء من ذاكرة الحزب، وهي الرابط بين تاريخنا السياسي والطموحات التي نحملها اليوم.. ومن هنا، نؤمن بأن المستقبل يُبنى على صدق الانتماء ووضوح الرؤية”.

وشدد أخنوش في ختام كلمته، على عزمه مواصلة العمل بنفس الجدية والمسؤولية، داعيًا مناضلي الحزب إلى الحفاظ على نفس الروح والتواصل القريب مع المواطنين، في سبيل تعزيز الثقة وترسيخ ثقافة الإنجاز.