نجح المدرب وليد الركراكي باقتدار في التعامل مع المباراة التاريخية التي جمعت أسود الأطلس والمنتخب البلجيكي، ذلك أن اختياراته كانت موفقة بشكل كبير، حيث لم يكن الانتصار مصادفة، بعد أن أحسن التعامل مع المواجهة طوال 90 دقيقة.
وكان الفوز مستحقاً وعن جدارة، وكذا العناصر الذين أعادهم إلى المنتخب، وتغيير محور اللعب الذي بات مرتكزاً على أمرابط في البناء وزياش في التنشيط الهجومي كانت موفقة.
وظهر منتخب المغرب في قمة الجاهزية للتعامل مع مرشح للفوز باللقب، من خلال حسن التدبير ونقل عقلية الانتصار إلى اللاعبين، وخاصة الروح الرياضية وعدم الأنانية، والدليل على ذلك هو أن بونو أعلمه أنه ليس في قمة الجاهزية، وفضل ترك مكانه للمحمدي، لأنه يفضل المجموعة ولا يرغب في أن يكون سببا في إضعاف فرص منتخب بلاده.