تأهل القارئ المغربي سفيان البراق, ابن منطقة هوارة بإقليم تارودانت، ضمن عشرة قرّاء من العالم العربي للمنافسة على لقب “قارئ العام”، والذي يختتم فعالياته نهاية الشهر الجاري في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، ضمن برنامج “أقرأ” في نسخته الثامنة والمقام تحت شعار “العالم العربي يقرأ”.
وقد سجّل البرنامج هذه السنة مشاركة أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم عشرة مشاركين للمرحلة النهائية. كما استضافت المسابقة في مراحلها المختلفة أكثر من ستة وأربعين كاتبًا ومثقفًا من مختلف دول العالم.
وسيتنافس على لقب “قارئ العام” إضافة إلى سفيان البراق، تسعة قراء في مسار النصوص الختامية، إضافة إلى ثمانية قرّاء من العالم العربي في مسار المناظرات.
وسيشهد الحفل الختامي مناقشة وتوقيع رواية “تغريبة القافر” لزهران القاسمي التي تأهلت إلى القائمة القصيرة للدورة السادسة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
كما سيشهد مشاركة الشاعر أدونيس (ضيف شرف) في حوار حول قضايا الشعر العربي، إضافة إلى جلسة نقاشية تتناول حالة القراءة في العالم العربي، يشارك فيها كل من الدكتورة إنعام كجه جي ود، وواسيني الأعرج والدكتورة هنادا طه، فيما يشارك كل من الدكتور حمزة المزيني، والدكتور نجم عبدالكريم وشوقي بزيع في جلسة نقاشية بعنوان “ماذا يقرأون”.
وسيشهد الحفل لأول مرة إقامة مناظرة “أقرأ” والتي يشارك فيها عدد من المتسابقين الذين تأهلوا للملتقى الإثرائي، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر المصري فاروق جويدة، بحضور نخبة من القراء والكتّاب والأدباء في العالم العربي بالإضافة لمعرض الكتبية لمقايضة الكتب.
وسيعلن في الحفل الختامي عن الفائزين في مسار سفراء القراءة الذي خُصص للمعلمين والمعلمات، وإعلان المدرسة القارئة بهدف تعزيز وإبراز دور تلك المدارس ودور هيئة التدريس في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.
يذكر أن برنامج “أقرأ” يهدف إلى تحفيز القراءة ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تزيد الوعي وتعزز الإنتاج الثقافي المكتوب بالعربية. كما يسعى البرنامج للاهتمام بالشباب، وتقديم قيمة مضافة تساعد على تطوير القدرات والمهارات وتعزز الإبداع في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار.