أول خروج إعلامي لأسرة الطفل الذي أصيب بشلل نصفي بمدينة تزنيت.

في مستجدات قضية الطفل الذي بنحذر منه مدينة تزنيت، والذي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي والوطني، بعد إصابته بشلل نصفي على إثر تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح في المركز الصحي بدوار أمراغ مركز جماعة اثنين أكلو، الأسبوع الماضي، حيث لم يستطع تحريك نصفه السفلي، مما استدعى نقله على عجل إلى المستشفى الإقليمي في تزنيت لتشخيص حالته الصحية، قبل إحالته على قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير .

وفي تصريحات “لأكادير إينو” أكدت عائلة التلميذ المصاب، بأنه لم يتلق العناية المطلوبة من طرف مسؤولي القطاع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

و اضافت أسرته : “حتى الأكل لم يتم تقديمه للتلميذ المصاب ، لولا خاله السيد (م.ا) الذي يتردد على المستشفى صباح مساء وهو الذي يذهب بعينات الدم لإجراء التحاليل خارج المستشفى وعلى نفقة الأسرة”.

في هذا السباق، وجهت أسرة الطفل نداء عاجلا للجهات الوصية من أجل إيلاء هذه القضية الاهتمام اللازم الذي تستحقه وإنقاذ الطفل الذي يمر بأوقات عصيبة منذ فقدانه القدرة على الحركة، وسط تخوفات من ضياع صحته و مستقبله .

يذكر أن الطفل المذكور يدرس في المستوى الإعدادي في الثانوية التأهيلية سيدي وكاك جماعة اثنين أكلو، في إقليم تزنيت، وقد أصيب بمضاعفات صحية خطيرة منعته من تحريك نصف جسده السفلي بعد مرور حوالي خمسة أيام على تلقيه جرعة من اللقاح ضد كوفيد-19.

ومن جهته حاولت جريدة “أكادير إنو” الإتصال بالمندوب الجهوي للصحة لأخذ وجهة نظره في الموضوع إلى أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
باقي التفاصيل في الربرتاج التالي: