الصديقي.. 5,4 مليون رأسا مرقما و34 سوقا مؤقتا بمناسبة عيد الأضحى

كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، أن عدد رؤرس الأغنام والماعز المعدة للذبح خلال عيد الأضحى المقبل، بلغ 5,4 مليون رأس.

وقال صديقي خلال عرض قدمه أمام مجلس الحكومة، أن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات لضمان استقرار الأسعار والحفاظ على القطيع الوطني، أبرزها إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على القيمة المضافة لتشجيع استيراد الأغنام، إضافة إلى تخصيص دعم مباشر للمستوردين خلال فترة عيد الأضحى يقدر بـ500 درهم عن كل رأس سيتم استيراده من الخارج.

وأضاف وزير الفلاحة، أنه تم إعداد 34 سوق مؤقتا لبيع أضحية العيد لهذه السنة بجميع جهات المملكة، والتي ستستقبل فقط الأغنام المرقمة من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية.

وأفاد صديقي، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تقوم بالتتبع الصحي، المتابعة الصارمة لقطيع الأغنام المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى، عبر 214 ألف وحدة معدة لتسمين وتحضير الأكباش والماعز.

وكان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد طمأن المغاربة الخميس الماضي بأن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات لضمان مرور عيد الأضحى لهذه السنة في ظروف جيدة.

وأبرز في هذا الصدد، أن الحكومة تعمل بشكل مكثف على التحكم بشكل قوي في تخفيض كلفة الإنتاج، من خلال حزمة من الإجراءات من بينها إلغاء الرسوم الضريبية، مشيرا إلى أن هناك إجراءات أخرى تشتغل عليها الحكومة وسترى النور في القريب العاجل.

وسجل أن ما تم توقيعه من عقود في الدورة الأخيرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس يروم توفير الإمكانيات الإنتاجية لكل سلسلة فلاحية على حدة مع التحكم في الكلفة، مؤكدا على ضرورة العمل على إعادة تشكيل القطيع الوطني الذي لحقه ضرر كبير في مجموعة من المحطات آخرها “كوفيد 19″، التي أسفرت عن انخفاض الاستهلاك وهو ما أدى إلى خفض حجم الاستثمارات في هذا القطاع، وخاصة في ما يتعلق بالأبقار الحلوب.

وأكد بايتاس على أهمية توفير الإمكانيات للفلاحة المغربية لإعادة تشكيل القطيع من جديد إلى جانب توفير الإمكانيات للتحكم في الكلفة الإنتاجية، مشيرا إلى أنه تم لحدود الآن ترقيم 3,5 مليون رأس تقريبا، كما يتم العمل بشكل سلس لإتمام هذه العملية قبل بلوغ مرحلة التزود بالأضاحي.