أولاد تايمة.. ظاهرة “الكريساج” تؤرق ساكنة جماعة سيدي احمد أوعمر

عبرت ساكنة عدد من الدواوير التابعة لجماعة سيدي أحمد أوعمر ضواحي أولاد تايمة عن قلقهم الشديد جراء الانتشار الملحوظ لجرائم اعتراض السبيل والسرقة بالعنف وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.

وضعية دفعت عددا من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة إلى تحرير عرائض موجهة إلى السلطات المعنية، من أجل المطالبة بحماية الساكنة وتوفير الأمن بالمنطقة.

كما أعلنت جمعية ٱباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية سيدي أحمد أوعمر، عن عقد اجتماع مع السلطات المحلية يوم الجمعة المقبل، من أجل تدارس الوضعية الأمنية بالمنطقة وتداعياتها السلبية على تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية.

وأفادت مصادر محلية لجريدة “أكاديرإنو”، أن تنامي ظاهرة “الكريساح” بجماعة سيدي أحمد أوعمر وضواحيها، دفع الساكنة إلى تشكيل لجان محلية من الشباب من أجل تعقب الأشخاص الغرباء عن المنطقة.

وأسفرت هذه العملية وفق المصادر ذاتها، عن ضبط أحد المشتبه فيهم متلبسا بمحاولة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن يتم تسليمه إلى مصالح الدرك الملكي من أجل التحقيق معه بخصوص الأفعال المنسوبة إليه. 

وأكدت جمعيات المجتمع المدني من خلال عرائض موجهة إلى السلطات المعنية، أن ساكنة جماعة سيدي أحمد أوعمر وضواحيها أصبحت تعيش حالة من الرعب جراء انتشار بعض الظواهر الإجرامية.

وأكدت أنه قد تم تسجيل عدد من حالات اعتراض السبيل والسرقة بالعنف وتحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض في واضحة النهار، من طرف اشخاص مجهولين، يستعملون الدراجات النارية من أجل تنفيذ عملياتهم الإجرامية 

وأشارت إلى أن هذا الوضع قد أضر بممتلكات الساكنة وأمنهم النفسي، كما تسبب في حالة من الخوف في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية.

وطالبت هيئات المجتمع المدني بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل رفع الضرر الذي لحق الساكنة بسبب هذا الوضع وتكثيف الدوريات الأمنية ضمانا لحق الساكنة في العيش وسط فضاء آمن وسليم.