المحطة الطرقية بأكادير تعيش تحت وقع فوضى عارمة

يتجدد الجدل المرتبط بارتفاع أسعار التنقل عبر وسائل النقل العمومي بالمحطة الطرقية باكادير خصوصا  مع التدابير الحكومية الجديدة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

حيث عبرت فئة واسعة من المواطنين عن غضبهم من الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة و اعتبرت  أن قرار منع التنقل من شأنه أن يحدث اكتظاظا و فوضى عارمة بالمحطات الطرقية، باعتبارها خطوة غير مدروسة من قبل المسؤولين، مشيرين إلى أن ما قامت به الحكومة يدخل في إطار “الارتجالية و العشوائية” خصوصا مع انطلاق العد العكسي لعطلة نهاية السنة  أصبحت المحطة الطرقية تعيش تحت وقع فوضى عارمة معهودة ، إذ  يستغلها البعض من أجل تحقيق أرباح ولو على حساب المواطن البسيط الذين يجدون في غالب الأحيان أنفسهم مرغمين على دفع أثمان التذاكر مضاعفة وربما أضعافا مضاعفة ففي ضل غياب أية مراقبة من الجهات الوصية.