مفرقعات عاشوراء في “زمن كورونا”

بحلول مناسبة ذكرى عاشوراء٫بدأ دوي مفرقعات يهز بعض الأحياء السكنية باكادير، في إشارة واضحة إلى أن تجار هذه المفرقعات التي يستعملها الأطفال مازالوا يتحدون القانون الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنتين ، بالرغم من خطورتها و عواقبها و ما تخلقه من إزعاج للمواطنين.
ويبدو أن من الأسباب الرئيسية لعدم تحقيق القانون المذكور لغاية الردع المتوخاة منه غياب مواكبته بحملة تحسيسية للتوعية بخطورة استعمال المفرقعات، خاصة أن غالبية مستعمليها إما أطفال أو مراهقون.
وتتراوح العقوبات الواردة في المادة 54 من القانون المذكور بين سنتين إلى خمس سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية من 50 إلى 500 ألف درهم، ويمكن أن يعاقَب المخالف بهاتين العقوبتين أو إحداهما؛ لكنّ “قانون المتفجرات” لم يفلح بعد في وضع حد لاستعمال مفرقعات عاشوراء،