علي فايق المغني و المؤلف و الملحن في موسيقى الروايس و الموسيقى العالمية “الفيزيون“منذ 1988

علي فايق فنان من طينة الكبار،من مواليد سنة 1965 بآيت ميلك بشتوكة أيت باها نشأ في مدينة الدشيرة معقل الفن و الفنانين بسوس ،هنا تمكن فايق من معايشة و مجاورة العديد من ،المغنيين و الفنانين الأمازيغ .
اسس برفقة مجموعة من الموسيقيين باكادير , مجموعة “أمارݣ فيزيون” التي كان قائدا لها، قبل أن يتوقف مسارها منذ سنوات، وهي المجموعة التي خرجت من رحمها مجموعة “رباب فيزيون” التي يرأسها بوحسين فولان إلى جانب موسيقيين كانوا من أفراد “أمارݣ فيزيون”. علي فايق فنان أعطى الكثير للموسيقى الأمازيغية القديمة والعصرية.


بعد انفصاله عن مجموعة “أمارݣ فيزيون”حلق علي فايق وحيدا في سماء الاغنية الامازيغية التراثية حمل على عاتقه مهمة الترويج لفن الروايس و إحياء الأغنية الأمازيغية التراثية التقليدية إقتناعا منه بكون الموسيقى هي ملتقى الطرق تلتقي فيه ثقافات و حضارات العالم المختلفة ، وأيضاً مصدرا للسلام والتسامح بين الثقافات.


علي فايق قام بترميم منزل تقليدي في قريته الأصلية أيت ميلك ، وبنى بيتًا للفنون يحمل اسم Ar’Tigmmi” هذا المقر ، أصبح ملتقي الفنانين والموسيقين لتبادل الخبرات و مكانا للإبداع والتعاون بين الفنانين المحليين والأجانب,كما أنشأ علي فايق في عام 2016 فرقة جديدة تحت اسم “أمارك إكسبيرينس“والتي تجمع عدد من الروايس الذين يتقنون العزف على الة لوطار و الرباب.