أكاديرإنو
كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن جملة من التدابير التي تنوي الحكومة اتخاذها لضبط غلاء الأسعار، خاصة ما تعلق بأثمان الأسمدة والأعلاف.
وقال بايتاس في توضيح ناب فيه عن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن الحكومة قامت بعدد من الإجراءات والبرامج، مشيرا في هذا الصدد إلى اقتناء الأعلاف، واقتناء 570 ألف طن من الشعير المدعم.
وقال بايتاس أنه “عندما يقل المطر يتطلب الأمر تحرك الدولة، وعندما تتحرك الأخيرة، يتم ضبط الأسعار”، مشيرا إلى “أن المملكة سجلت في ظل الظروف المناخية الصعبة نسبة 75 ملمتمر مكعب من الأمطار، مما يعني أن هناك تراجعا في نسبة ملء السدود مقارنة مع السنة الماضية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الحكومة أطلقت برنامج الخضروات على مساحة تقدر بـ 77 ألف هكتار، بمشاركة الفلاحين لتوفير المواد الفلاحية طيلة الشهور القادمة، بما فيها شهر رمضان.
وتأتي التوضيحات التي قدمها مصطفى بايتاس ردا على سؤال أثاره الفريق الحركي بمجلس النواب فيما يتعلق بزيادة أثمان الأسمدة بنسبة 200 في المائة، وغلاء الأعلاف بـ 30 في المائة، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف سيتسبب في كارثة تتمثل في ارتفاع أثمان الحليب، خصوصا في شهر رمضان.
وحذر ذات الفريق من أنه من المنتظر أن يعرف شهر رمضان خصاصا كبيرا في منتجات الحليب قد يصل إلى 50 في المائة، إضافة إلى تأثر الفلاحين جراء تأخر الأمطار وغلاء الأسمدة.
