المسامحة ماما أنا غادي نسد عليا الدار”.. رسالة طالبة أكاديرية عالقة في أوكرانيا

أكاديرإنو

لم تتمالك السيدة نجاة نفسها وأطلقت العنان لسيل من الدموع، بعد سماع صوت إحدى بناتها عبر سماعة الهاتف تخبرها أن الحرب قد بدأت بين أوكرانيا وروسيا.

كانت هذه المكالمة بمثابة الصاعقة التي جعلت الأم تعيش في دوامة من القلق والتفكير من أجل إيجاد طريقة لإنقاذ ابنتيها العالقتين في أوكرانيا.

طالما أدرفت الأم الدموع وهي تتابع تطورات الحرب على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتعطي توجيهاته إلى ابنتيها من أجل المغادرة، غير أن ظروف الحرب القاسية جعلت إحداهن تغادر منزلها إلى الحدود الأوكرانية لتتمكن من العودة إلى أرض الوطن، فيما لا زالت البنت الأخرى تصارع من أجل إيجاد منفذ للهروب من وطأة الحرب.

“المسامحة ماما أنا غادي نسد عليا الدار” هكذا رددت الطالبة الأكاديرية وهي تخاطب والدتها، بعدما استنفدت جميع السبل للخروج من المنزل خوفا من القصف الروسي الذي حول مدن أوكرانيا إلى خراب، حيث فضلت إغلاق المنزل والمكوث داخله حتى يأتي الفرج..

تفاصيل أكثر تجدونها في الفيديو التالي: