هشام الجدودي.. قصة حزينة لفنان أكاديري تحول إلى حارس سيارات

أكاديرإنو

لم يكن يعلم الممثل والفنان المسرحي هشام الجدودي ابن مدينة أكادير، أن الحياة ستنقلب عليه بهذا الشكل، ويتحول إلى حارس سيارات بعدما رسم البسمة في الوجوه من خلال مشاركته في عدد من الأفلام الكوميدية والأعمال المسرحية إلى جانب أشهر الوجوه السينمائية بالمغرب.

“الطريق إلى كابل” “مسعود وسعيد وسعيدة” “الهيكل” “كاريان زومبي” أزيد من 50 عمل سينمائي وتلفزيوني، شاهدة على مسيرة فنية ناجحة، خاضها الفنان هشام الجدودي بعزيمة وإصرار،  كما حصل على ثلاث جوائز في المهرجان الدولي للفكاهة، لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن.

بعد هذا المسار الحافل بالإبداع والعطاء، لم يجد الفنان هشام الجدودي غير الشارع الذي لجأ إليه مكرها، بعدما أنهكته الحاجة وحاصره الإهمال، مما دفعه للاشتغال كحارس للسيارات بحي احشاس بأكادير.

جريدة “أكاديرإنو” التقت بالفنان الأكاديري هشام الجدودي، ونقلت لكم قصة حزينة عن فنان أعطى الكثير ولم يأخذ أي شيء.