تنصيب مديرة جديدة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة

ترأس يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أمس الإثنين، مراسم حفل تنصيب الدكتورة وفاء شاكر مديرة على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.

وقد. حضر حفل التنصيب كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والمديرين الإقليميين بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وهيئة تنسيق التفتيش الجهوي، ومنسق  التفتيش التخصصي، وممثلي جمعيات أمهات واباء واولياء التلاميذ، وممثل جمعيات التعليم الخصوصي بالمجلس الإداري.

وفي مستهل كلمته، هنأ الكاتب العام الدكتورة وفاء شاكر على تعيينها على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وذلك على إثر مصادقة المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 29 دجنبر 2022، على مقترح تعيينها.

كما ذكر بمسارها المهني الغني والذي  يزاوج بين ماهو تربوي تدبيري وماله علاقة بالرياضة، حيث انه منذ توظيفها سنة 1990،استهلت مشوارها المهني بممارسة مهام التدريس، وفي سنة 2013 اقتحمت مجال التدبير كرئيسة المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية الغير النظامية الى غاية 2016 لتتقلد منصب مديرة اقليمية بكل من صفرو ومكناس، الى أن تقلدت مهامها الحالية بصفتها مديرة للاكاديمية الجهوية، ومن خلال هذا المسار راكمت الدكتورة وفاء شاكر  الخبرة والتجربة، والحنكة والدراية، فضلا عما تتحلى به من كفاءة وجدية وتقدير للمسؤولية وتفان في العمل.

كما استحضرت مسارها التكويني مشيرا أن الدكتورة وفاء شاكر، حاصلة على شهادة الدكتوراه من كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس سنة 2020، بالإضافة إلى حصولها على شواهد مهنية، تتمثل في شهادة التبريز في التربية البدنية سنة 2007، وشهادةالتخرج من المدرسة العليا للأساتذة سنة 1999 متمنيا لها في  الاخير كامل التوفيق في مهامها الجديدة بجهة سوس ماسة لمواصلة تحقيق أهداف الإصلاح التربوي، مستثمرة ما تزخر به الأكاديمية الجهوية من طاقات وكفاءات، وما يقدمه الشركاء من دعم.

وحرص يوسف بلقاسمي بهذه المناسبة على التنويه  بالمجهودات القيمة التي بذلها محمد جاي منصوري، طوال مساره المهني المتميز وخاصة منذ التحاقه بجهة سوس ماسة لخدمة المنظومة التعليمية والتي تعتبر مصدر مجموعة من المشاريع التربوية الوطنية الرائدة.

وفي ختام كلمته دعا إلى التعبئة الجماعية، والانخراط المسؤول لكل الفاعلين والشركاء باعتبارهما شرطا جوهريا من أجل مواصلة الإصلاح التربوي المنشود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 .